Droits de reproduction et de diffusion réservés

mardi 8 avril 2008

المْرايْقِيَّة



شعار ردَّده كثيرا جمهور الوداد حينما كان يتابع مباراة فريقه الأحمر ضد النادي الرياضي المكناسي برسم فعاليات الجولة الواحدة و العشرين من الدوري الوطني النخبة
المتهم الرئيسي و المباشر لدلك
الشعار هُمْ ثُلَةٌ من الدين يُسَمُّون أنفسهم مناصرين أبديين و غيورين على القلعة الحمراء كغيرة الأم على أطفالها ، هَمُّهم الوحيد هو زعزعة استقرار الفريق خصوصا بعد العودة من القاهرة بتأهل مستحق لنصف نهائي دوري أبطال العرب
المْرايْقِيَّة كلمة صعبة الفهم ، و لا وجود لها ضمن قاموس اللغة العربية ، إنَّما عند جماهير الرياضة و خصوصا عُشاق الساحرة المستديرة ، فهي سهمٌ يُوَجهُ مباشرة لأُناسٍ عديمي الإحساس و الإعتزاز بالنفس و الكرامة ، يُمكنهم جعل و وضع أنفسهم في مواقف تبدو للأغلبية قمة الإحتقار و الإنحطاط
المْرايْقي
يمكنه جعل نفسه سُلما أو بالأحرى حمارا يمتطيه أسياده لإيصاله لِبر الرئاسة أو نائب الرئاسة على أقل تقدير ، ليس لرؤيته في دلك الشخص أداةً إيجابية قد تدفع بفريقه نحو القمة و الألقاب ، بل من أجل كسب رضى و ـ تدويرة ـ دائمة فِحالة وصوله للرئاسة
المرايقي
بإِمكانه سمع السَّب و الشتم اتجاهه بشتى أنواعه فوق ـ السمطة ـ و تحتها ، فلا يُبالي و لا يشعر بِذرة نفس غيورة تلومه على أفعاله ، فهو بارد النفس كبوردة الصويرة في أسوإ أحوالها
المرايقي
يُحاول إقناعك بنظريات و أفكارٍ شديدة السواد و هي بادية للجميع ناصعة البياض ، محاولة منه الظهور أمام عامة المرءِ ، أنَّه إنسانٌ يَفْقَهُ في الأشياءِ أحسن من فُقَهائِها و يُخرِجُ السيناريوهات أبدع من مُخرِجيها
هدا هو حال المرايقي يَضُنّ أنّ رِزقه يأتيه من عند العبد لا من عند المعبود ـ العياد بالله ـ يضهر له أنَّ لُعبة ـ لْحيس الكابَّة ـ ستوصله إلى عفو و طاعة أصحاب القرار
ما لا يعلمه ـ المرايقي ـ أنَّ أََوَلُّ المُنقَلِبين عليهم همُّ الشخصيات الَّدين ساعدوهم للوصول إلى القمة ، لسبب بسيط ، أنهُّم يَرَوْنَّ فيه الثعلب الماكر الَّدي ينقلب على صاحبه بمُجردِ ضهور من يدفع أكثر
هدا صِنفٌ مِنَّ المُلَقبين بِ ـ المرايقية ـ ، مع العِلم أنَّ هناك مْرايْقيين في جُلِّ المجالات ، ليس كرة القدم و الرياضة فحسب ، بل هناك مَن أَشدُّ خطورةً ، هُم ـ مْرايْقِيو ـ الشأن السياسي الَّدين يتلاعبون بِأحاسيس شعب بِأكمله ، حيث تسمع أصواتهم في أُولى محطات المدياع و ترى وجوههم البشوشة في كبرى القنوات ، يمدحون و يشكرون شخصيات لا يعرفُها سِوى هُم و ذويهم

Aucun commentaire: