يعرف شهر رمضان في المغرب مجموعة من التقاليد و العادات التي تكون موسمية كلما حل هلال هدا الشهر و يعتبر رمضان من الشهور التي تعرف أسهم المبيعات في السوق المغربية أعلى ارتفاعاتها .
قبل موعد الإفطار تشهد أغلبية الساحات المسموح ممارسة الرياضة فيها إقبالا على تنضيم دوريات في كرة القدم المصغرة تعرف اجتياحا جماهيريا لأبناء المنطقة , و تعرف هده الساحات تلاقي أصدقاء و سكان الحي لا تأتيهم فرصة التلاقي إلا في هدا الشهر الكريم لأسباب مهنية أو أسرية .
أصبح تنظيم الدوري كل شهر رمضان عادة ألفها سكان المنطقة , يقول باسو مصطفى وهو منظم دوري لكرة القدم المصغرة في حي بنجدية لسنوات عدة , و يضيف أنه كل ما اقترب شهر رمضان تزداد طلبات المشاركة في الدوري من كل فرق الأحياء المجاورة لمنطقتنا للشهرة التي أصبح دورينا يفتخر بها و بالحضور الجماهيري الغفير الدي يدكرك بهتافات جماهير فريميجة و المكانة
و يسانده في كلامه السيد سمحمد الملقب بالتيكانا لتشابهه الكبير مظهرا و أداءا بالنجم الكرة الفرنسية في الثمانينيات جون تيكانا , الدي يؤكد على أن دوري الحي خلال شهر رمضان أصبح عادة موسمية تأتي مناصفة كلما بزغ هلال هدا الشهر العظيم , و أن شهرته في التنظيم و الأداء فاقت الحي لتنتشر في الأحياء المجاورة و حتى البعيدة عنا , لينهي كلامه بأن 15 سنة تقريبا هو عمر هدا الدوري الدي لم يغب و لو لسنة واحدة مند تأسيسه مهما كانت الظروف و الأسباب .
أما حطاب عبدالرحمان و هو من قدماء الحي و أحد المشاركين في دوراته الأولى قال أن الحضور الجماهيري الغفير و الأداء الراقي هي السمة الأساسية للدوري مند إنشائه .
و أضاف أن العديد من اللاعبين خريجي هدا الدوري جاوروا العديد من الأندية كالرجاء و الوداد البيضاويين و أولمبيك خريبكة و شباب المحمدية...الدين استأنسوا مع ضغطه الجماهيري و قوة مبارياته
و في نهاية حديثه أرسل حطاب برقية استعجالية لكل رؤساء الجماعات و البلديات و المسؤولين على الشأن الرياضي داخل مجالس المدينة بضرورة إنشاء فضاءات خضراء و قاعات رياضية لممارسة الرياضة لأن ضاهرة البناء التي اكتسحت المغرب كله و خصوصا مدينة الدارالبيضاء سيكون لها انعكاس سلبي على الشباب مستقبلا , لأن انقراض المنتزهات و الفضاءات الرياضية و الثقافية هو مرادف لانحراف كلي لشباب أصبح < الخروج عن الطريق > أمرا سهلا و في متناولهم لكثرة الملاهي و تفشي تعاطي الشيشة و انتشار المخدرات حتى القوية منها .
قبل موعد الإفطار تشهد أغلبية الساحات المسموح ممارسة الرياضة فيها إقبالا على تنضيم دوريات في كرة القدم المصغرة تعرف اجتياحا جماهيريا لأبناء المنطقة , و تعرف هده الساحات تلاقي أصدقاء و سكان الحي لا تأتيهم فرصة التلاقي إلا في هدا الشهر الكريم لأسباب مهنية أو أسرية .
أصبح تنظيم الدوري كل شهر رمضان عادة ألفها سكان المنطقة , يقول باسو مصطفى وهو منظم دوري لكرة القدم المصغرة في حي بنجدية لسنوات عدة , و يضيف أنه كل ما اقترب شهر رمضان تزداد طلبات المشاركة في الدوري من كل فرق الأحياء المجاورة لمنطقتنا للشهرة التي أصبح دورينا يفتخر بها و بالحضور الجماهيري الغفير الدي يدكرك بهتافات جماهير فريميجة و المكانة
و يسانده في كلامه السيد سمحمد الملقب بالتيكانا لتشابهه الكبير مظهرا و أداءا بالنجم الكرة الفرنسية في الثمانينيات جون تيكانا , الدي يؤكد على أن دوري الحي خلال شهر رمضان أصبح عادة موسمية تأتي مناصفة كلما بزغ هلال هدا الشهر العظيم , و أن شهرته في التنظيم و الأداء فاقت الحي لتنتشر في الأحياء المجاورة و حتى البعيدة عنا , لينهي كلامه بأن 15 سنة تقريبا هو عمر هدا الدوري الدي لم يغب و لو لسنة واحدة مند تأسيسه مهما كانت الظروف و الأسباب .
أما حطاب عبدالرحمان و هو من قدماء الحي و أحد المشاركين في دوراته الأولى قال أن الحضور الجماهيري الغفير و الأداء الراقي هي السمة الأساسية للدوري مند إنشائه .
و أضاف أن العديد من اللاعبين خريجي هدا الدوري جاوروا العديد من الأندية كالرجاء و الوداد البيضاويين و أولمبيك خريبكة و شباب المحمدية...الدين استأنسوا مع ضغطه الجماهيري و قوة مبارياته
و في نهاية حديثه أرسل حطاب برقية استعجالية لكل رؤساء الجماعات و البلديات و المسؤولين على الشأن الرياضي داخل مجالس المدينة بضرورة إنشاء فضاءات خضراء و قاعات رياضية لممارسة الرياضة لأن ضاهرة البناء التي اكتسحت المغرب كله و خصوصا مدينة الدارالبيضاء سيكون لها انعكاس سلبي على الشباب مستقبلا , لأن انقراض المنتزهات و الفضاءات الرياضية و الثقافية هو مرادف لانحراف كلي لشباب أصبح < الخروج عن الطريق > أمرا سهلا و في متناولهم لكثرة الملاهي و تفشي تعاطي الشيشة و انتشار المخدرات حتى القوية منها .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire